Not known Facts About تجربتي في تعلم لغة جديدة
Not known Facts About تجربتي في تعلم لغة جديدة
Blog Article
لطالما بحثت عن تطبيقات، وكورسات لتساعدني في تعلم لغة جديدة، حتى وجدت التطبيق السحري الذي مكنني من إتقان لغتين جديدتين..
. وبعد كذا قبل إي محادثة مع أي شخص جهز حوار مبدئي في بالك وتمرن عليه واستخدمه لأنه بيكسر رهبة نطق الكلمات والجمل الأولى وبتعطيك ثقة أكبر بالنفس
الأمر بدأ بعد اختبارات عديدة للشخصية قمت بها للتعرف أكثر على شخصيتي؛ ووجدت أني أملك ذكاء “سمعيًّا” و”لغويًّا” بنسب أعلي من باقي أنواع الذكاء؛ طبعًا الذكاء وحده لا يكفي لاجتياز أي شيء في الحياة، فلا بد أن تكلل مواهبك بالعمل الشاق؛ لهذا بدأت من الصفر وشيئًا فشيئًا تحسن مستواي؛ لكن لا تنسوا أهم عامل من عوامل النجاح ألا وهو “الإرادة والإصرار”، بالنسبة لي الأمر كان مختلفًا قليلًا لأن رغبتي في إجادة الإنجليزية جاءت بسبب تحدي ورهان، بمعنى أدقّ كنت أريد إثبات ذاتي أكثر.
. أستمع لمحطات الراديو واغمس نفسك مع اللغة والأهم (ثقافتها) فكر وصغ أفكارك بناء عليها.. فيه مقوله لفيلسوف فرنسي يقول :"إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه"
، ومنذ تلك اللحظة لم أترك القلم من يدي وأتقنت الإنجليزية قراءة وكتابة وتحدثًا حتى أصبح خطي في اللغة العربية والإنجليزية كخط أساتذة الجامعة والأطباء.
كان هالشخص بيطلب مقابلة بروفيسور.. فكانت تقوله السكرتيرة بأن مافي مواعيد ولازم تنتظر شهر.. هالشخص حب يخاطبها بصيغة ترجي عشان تلاقي له موعد أقرب.. فقال لها:
تُعطيك الفيديوهات الموجودة في هذه القنوات الفرصة على ترجمة المفردات التي تستمع إليها من اللغة الأم إلى اللغة الإنجليزية، مع وجود إمكانية سماع النطق من المتحدث الأصلي بالإضافة إلى مميزات أخرى.
وقتها أتعرفون ماذا حدث .. لم أستطع الإجابة علي سؤالها وشعرت بدون مبالغة أن جهودي الشاقة علي مدار سنوات قد ذهبت تعرّف على المزيد أدراج الرياح؛ لهذا قررت أن أحمي لغتي عن طريق إدخال عادة جديدة لحياتي تحولت فيما بعد لمهنة مارستها بشغف ،وهي عادة “الترجمة”، فأصبحت أترجم الأخبار من وكالات الأنباء وأكتب أبحاثًا علمية لأصدقائي في جامعتي كامبريدج وبوسطن،كي أحتفظ بكنزي الثمين وألا أفقد عالمي الساحر الذي دخلته بفضل لغتي الجديدة.
من خلال هذه المواقع يمكن للمُتعلّم التعرّف على الأخطاء وتجنّبه فيما بعد، كذلك يمكن إنتاج جملةٍ نحويّةٍ صحيحةٍ بشكل تلقائي فيما بعد.
إنّ متعلّم اللغة يحتاج إلى وقتٍ أطول لفهم ما يسمعه، وذلك لأنه لا يمتلك قدرًا كافيًا من مخزون المفردات، أو لأنه لا يُحيط بشكل كافي باللغة وللبنية النحوية للجمل والتفكير المستمر باللغة يساعد على ذلك ويسهل من هذه العملية.
نأتي لمرحلة الكلام هنا يجب البدء في التواصل مع الآخرين من خلال البرامج المخصصة لذلك، وكذلك يمكن أن تُسجل لنفسك بعض الدقائق التي تتحدث فيها باللغة لتتعرف على أخطاءك خلال الاستماع.
تلك هي المرحلة الثانية، فالاستماع سيعطيك خلفية لا بأس بها باللغة التي تريد إجادتها؛ لكن بدون قراءة النص المسموع لن تستطيع تثبيت ما سمعته في عقلك؛ فالعقل يستطيع تخزين المعلومات بشكل أفضل حينما يقرأ ويسمع في آن واحد.
منذ أن سمعت هذه اللغة في الوهلة الأولى أثارت دهشتي لأنها لغة جديدة ومختلفة تمامًا عن اللغة العربية.
تجربتي في تعلم اللغة الانجليزية كانت طويلة لكنها كانت ممتعة للغاية، وبشكل عام فإن تعلم اللغات هو عملية مستمرة بطول عمر الشخص نفسه، فنحن كمتحدثين باللغة العربية لا يزال هناك مفردات لغوية عربية جديدة تُضاف إلى محصولنا اللغوي كل فترة، لذا فبمجرد قطع الشوط الأول والوقف على أرض صلبة ستكون العملية التعليمية أسهل بكثير، فالمثابرة والاستمرارية هما العاملين الأساسين للوصول الى أي هدف خاصةً تعلم اللغات، فهو يتميز بأنه من الأهداف طويلة الأمد.